سورة الليل من قصار السور، وإحدى سور جزء عمّ. قلة من تدبّر..
فأمّا من
أعطى
واتقى
وصدق بالحسنى
فسنيسّره لليسرى
قيل في العطاء ولم أهتدِ لصاحب المقولة
الأسخياء سادة الدنيا،
والأتقياء سادة الآخرة.
الاستغناء أساس الطغيان
كلا
إن الإنسان ليطغى (متى؟)
أن رآه استغنى (متى ما رأى نفسه أنه استغنى عن الشيء)
تأمّل
قال عبداللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه: والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرًا من
حسن الظن باللَّه
أختم بقول جل وعلا
ليس كمثلهِ شيء!!
ولم يقل
ليس كمثلهُ شيء
الكسرة ليست كالضمة ..!!
اختلف المعنى كليًّا..
لمعنى لا يليق إلا بجلاله، قليل من تدبر عميق أثرها.
اللهم ضمّنا ولا تَكْسِرنا.